إهداء بقلمي إلى كل فتاة
لا يستهويني رجل يريد أن يجرب حكاية الحب معي ... ان يجرب حظه.. لا يستهويني ذاك الذي كلما إعترضت سبيله فتاة أراد الدخول إلى خفاياها باحثا عن صورة المرأة التي بها يحلم و يطول الزمن و يصبح يبحث عن صورة تقاربها .. تشبهها.. ثم يكتفي بأن تحمل صفة من الصفات التي يطمح ان تحملها زوجته... فيكون نصف حبيب .. نصف زوج.. أنا لايستهويني نصف إحترام للمرأة... نصف جنون و نصف تفاهم و نصف حياة!
!
لايستهويني ذاك الذي يبحث عن زوجة فيدرس شخصيتي ليقرر إن كنت المطلوبة، فيذهب ليستشير والدته ان كنت أصلح له، و هل يمكن أن أكون زوجة صالحة و أما صالحة
لايستهويني هذا البحث.. لايستهويني البحث أبدا.. فهو لم يكن و لن يكون أبدا الطريق الصائب..
وكم من المخجل أن يكون كذلك.. كم من المخجل أن تكون قصتي كذلك.. بهذه السذاجة .. و بهذه التفاهة.. كان من الممكن أن أكون كغيري.. و أن ألتمس لنفسي الأعذار.. و لكن لسبب بسيط لن تكون كذلك أبدا.. كيف سأجيب إبنتي عندما تسألني :`كيف كانت قصتكما أنت و أبي؟`
كم من المخجل أن أجيبها بكل ما سبق .. كم من المخجل أن أربي بنيتي سنين لكي عندما تكبر يمتلكها رجل لا يستحقها و تحاججني بأن أباها لم يستحقني يوما... سأقول لها بأن لاتبحث عن رجل و أن لاتقبل برجل يبحث عن زوجة.. لاتقبلي بمن سئم الحياة و لما انعمت عليه دولته بقسط مالي شهري صار يعرض الزواج هنا وهناك... لا تقبلي بالأبله المغرور .. لاتقبلي بالضعيف الأحمق.. لا تقبلي بمن يحاول أن يحبك يحاول أن يفهمك يحاول أن يحترمك.. يهتم بك حينا و يهملك أحيانا
لا تقبلي عزيزتي بمن أعجب بك كما أعجب بخمسين غيرك فأحبك كما أحب عسرين من قبلك و عشقك كما عشق عشرة و يريد الإرتباط بك كما أراد مع خمسة... فتكوني كما شاء الحظ و ليس القدر أما لإبنته... إبنته التي ستروين لها تفاصيل هذه الحكاية...
وكم من المخجل أن يكون كذلك.. كم من المخجل أن تكون قصتي كذلك.. بهذه السذاجة .. و بهذه التفاهة.. كان من الممكن أن أكون كغيري.. و أن ألتمس لنفسي الأعذار.. و لكن لسبب بسيط لن تكون كذلك أبدا.. كيف سأجيب إبنتي عندما تسألني :`كيف كانت قصتكما أنت و أبي؟`
كم من المخجل أن أجيبها بكل ما سبق .. كم من المخجل أن أربي بنيتي سنين لكي عندما تكبر يمتلكها رجل لا يستحقها و تحاججني بأن أباها لم يستحقني يوما... سأقول لها بأن لاتبحث عن رجل و أن لاتقبل برجل يبحث عن زوجة.. لاتقبلي بمن سئم الحياة و لما انعمت عليه دولته بقسط مالي شهري صار يعرض الزواج هنا وهناك... لا تقبلي بالأبله المغرور .. لاتقبلي بالضعيف الأحمق.. لا تقبلي بمن يحاول أن يحبك يحاول أن يفهمك يحاول أن يحترمك.. يهتم بك حينا و يهملك أحيانا
لا تقبلي عزيزتي بمن أعجب بك كما أعجب بخمسين غيرك فأحبك كما أحب عسرين من قبلك و عشقك كما عشق عشرة و يريد الإرتباط بك كما أراد مع خمسة... فتكوني كما شاء الحظ و ليس القدر أما لإبنته... إبنته التي ستروين لها تفاصيل هذه الحكاية...
سأخبر إبنتي بأنها لن تضطر للبحث أو التفكير أو الدراسة.. فمن يستحقها لن يترك لها الوقت لذلك . سأخبرها بأنه ذلك الذي وجد لنفسه ألف عذر كما أجد لنفسي و لك حتى لانبحث.. و لكنه وجدك تلك المختلفة، التي دخلت عالمه دون بحث فإستحالت حياته بدونها.. فقرر أن يحبها مهما كان الثمن نعم قرار كان و ليس إختيار.. مهما كان الثمن سيحبها و ستحبه رغما عنها.. سيقف بجانبها.. لن يسمح لها بأن تشك يوما واحدا في إخلاصه أو أن ترتاب لحظة واحدة في فهمه.. ففي ذالك موته.. لن يؤذيها و لو بكلمة.. لن يمح لها بأن تفكر إن كان حقا يستحقها.. لن يرضى أن تفكر! لا يرضى بأي تفكير فهو متيقن تمام اليقين بأنها له وحده و إن كانت لم تع ذالك بعد ....
ستقولون كيف لهذا أن يكون؟ و سينعتني بعضكم بالجنون ..
أقول... إن كنت أنا هكذا فلم لا يكون هو كذالك؟ ألم يخلق الله الأرواح أنصافا متعلقة ببعضها البعض.. أم صرتم لا تؤمنون؟
هكذا أرى الدنيا و هكذا هي تراني... فإنها حياتي و إن لم تكن هكذا فلن تكون.
ستقولون كيف لهذا أن يكون؟ و سينعتني بعضكم بالجنون ..
أقول... إن كنت أنا هكذا فلم لا يكون هو كذالك؟ ألم يخلق الله الأرواح أنصافا متعلقة ببعضها البعض.. أم صرتم لا تؤمنون؟
هكذا أرى الدنيا و هكذا هي تراني... فإنها حياتي و إن لم تكن هكذا فلن تكون.
Commentaires
Enregistrer un commentaire